لإرسال المقالات والصور والفيديو لمناسباتكم على الإيميل التالي

الأربعاء، يونيو 04، 2008

صلوات لوالدة الاله المقدسة

هالة عصام فاخوري / الزرقاء :


أمي مريم لم أكن أستحق كل ما أنعمتِ به عليّ خلال هذا الشهر المبارك... ولا أنكر كم من مرةٍ حملتني يديك الدافئة... وحمتني سبحتك الوردية.
أعترف وأقول انك لم تردي لي طلبة يا أمي أبداً... وكنت دائما تقدمين لي الأفضل بشفاعتك المظفرة... وبقدرة أبنك يسوع المسيح...الذي لا يرد لك طلب...
ها نحن يا أمنا نقدم لك القليل القليل مما قدمته لنا... لا استطيع أن أوصف شعوري وأنا أحملك بين يدي... كانت مفاجأة عظيمة وراحة لم أشعر بها من قبل...
راودتني رغبة عارمة في البكاء...لشعوري برهبة وجودكِ بيننا... ولكونه اليوم الختامي في شهرك المريمي...
لكني لم أرى إلا صورة وجهك الكريم... المبتسم... تقولين: انتهى شهر أيار ولكن سُبحتي بين يديك...!! كنت أصلي صلاة الزهرة للأم البتول...
وكنت أنتظر وردة منكِ لتكون علامة استجابتك لطلبتي...
ولكنك غمرتيني بمحبتك وشفاعتك ... وانهالت عليّ الورود كحبات المطر... أشكرك يا أمي مريم من صميم قلبي...
وها أنا أنطرح عند قدميك قائلةً لكِ: يا أمنا الطاهرة... ما أحب مسكن قلبك... ويا قلب مريم الطاهر كن غذاء قلبي . آمين


نور فايز بواب /الزرقاء :

إلى أمي العذراء وإلى كل ابن وابنة لقلب يسوع وقلب مريم العذراء،،،،

لا أعرف هل تستطيع كلماتي البسيطة أن تعبر عن شكري لأمي السماوية على النعمة التي منحتني إياها بأن أحملها على أكتافي هي من حملتني دائماً في قلبها وبين يديها، فحقاً لا أستطيع أن أصف ما شعرت به من سعادة وفرح وشكر وصلاة في أثناء تلك اللحظات فشعرت إني أسير في موكب سماوي لملكة السماء أمي العذراء.
فكل الشكر والتسبيح لملكة السماء، ولا أنسى قلب ابنها يسوع الذي يفيض دائما بالحب فهذه نعمة من نعم قلبه الأقدس بأن يختارني لأحمل أمه على كتفي، فصدقاً شعرتُ بأن يسوع في هذه اللحظات يحملني أنا وأمه العذراء فهو من ترأس هذا الموكب السماوي لاكرام أمه العذراء.
لقد حملتُ في صلاتي أشخاصاً كثيرين لربما تمنوا حقاً بأن يحملوا العذراء أيضاً ليشعروا بما شعرت به من فرح وسعادة، وحملتُ أيضاً بنات فرقتي / فرقة قلب يسوع الأقدس وخاصة اللواتي حملن المشاعل حول مريم العذراء لحتى تبقى هي مثالهم في هذه الحياة. آمين

ليست هناك تعليقات:

دليل سياحي (بدوي)يحاور سائحا اجنبيا